يمر الأطفال بفترة إعداد قبل إجراء الفحوص، تتولى )إسنت( وهي خبيرة علاج بواسطة الفنون، وفريق المدرسة المختص بهذا الأمر، مرافقة الأطفال وتحضيرهم لما يمر عليهم قبل الفحوص وبعدها، يجري التركيز خلال ذلك على مشاعر الأطفال، ومن الطبيعي أيضا أن يتم الانتباه والاهتمام بأفراد العائلة الذين يرافقون الطفل، إن طريقتنا هذه تسترشد بالمبادىء الواردة في " العالم السليم للطفل المريض" ( Child life)، والتي تهدف إلى دعم الأطفال وعائلاتهم في حالات الخوف والقلق والضغط التي يمكن أن تصاحب الطفل أثناء علاجه في المستشفى.
يجري تصميم الصف بحيث يوفر بيئة مميزة فيها ادوات تساعد على التنبيه الحسي (سنوزلن)، والتي تعطي إحساسا بالراحة والهدوء والاسترخاء، إن مشهد الصف، والرؤية التي ننطلق منها في العمل مع الأطفال، توفر الظروف الأفضل لكي يصل الأطفال للفحص والعلاج وهم يشعرون بالارتياح والهدوء، وهذا الصف مصمم كبيئة مميزة فريدة من نوعها في البلاد وفي العالم.
في الصف أو عند الاستعداد للفحص يجري قراءة كتاب يهيء الطفل للفحص الطبي، كما تعرض أفلام مميزة حول الموضوع ل ( كاف أور كاديما ميدع)، ونقوم كذلك بإنتاج الأفلام والتمثيل.
ويجري العمل بمساعدة وتعاون مع مهرجين طبيين من جمعية أطباء الحلم "רופאי חלום", الذين يساعدون الأطفال المقبلين على إجراء الفحوص والعلاج.
إن هدفنا هو توفير تجربة إيجابية وحيوية للأطفال أثناء إقامته في المستشفى، وكذلك مرافقتهم من النواحي التعليمية والعاطفية، ومن خلال تشخيص الحاجات الخاصة للطفل التي تنشأ بعد العلاج
رئيس القسم
البروفيسور دان تيرنر