في غرفة الموسيقى المزودة بتشكيلة متنوعة من الأدوات الموسيقية، أدوات إيقاع وآلات وترية كهربائية، وكاريوكي، حيث يتلقى الأطفال علاجا عاطفيا بالموسيقى، ويوجد كذلك كرسي خاص للعلاج بالموسيقى، وقد أحضر خصيصا من النمسا وهو وحيد من نوعه في البلاد، ويوفر عملا فريدا من الناحيتين البدنية والنفسية في الوقت نفسه.
إن مجرد دخول الطفل للمستشفى يدخله في موقف ضاغط، البيئة غير المعروفة له، وتبدل نمط حياته اليومي، الشعور بفقدانه للسيطرة على مقاليد أموره، وبالطبع العلاج الطبي بحد ذاته،.إن العلاج بالموسيقى يمنح الطفل المعالج وسائل لمواجهة الموقف. إن التجربة الموسيقية الناجحة تساعد الأطفال على استعادة شعورهم بالسيطرة، وبالاستقلال والأمن، كما أن الموسيقى يمكن أن تحسن مزاج الطفل اثناء فترة العلاج الطويلة والمؤلمة، وتوفر دعما نفسيا للأطفال.
إن العلاج بالموسيقى هو عملية يمكن لها أن تقود إلى تغيير في النواحي النفسية والسلوكية ونمط التفكير. وبالإضافة لذلك يمكن العلاج بالموسيقى الطفل من التواصل مع المعالج وأن يقدم نفسه بوسائل أخرى غير الكلام.