مدرسة الأطفال في المركز الطبي "شعاري تصيدق" في القدس، هي مدرسة رسمية ومعترف بها تتبع لإدارة التعليم في القدس، ووزارة التعليم والثقافة والرياضة – الحكومية الدينية، ويتكون المركز من سبعة صفوف، يعمل بها 17 شخصا منهم مديرة وموجهون، ومعلمات للتعليم الخاص، معالجات عن طريق الفن، ومعالجات بالموسيقى، ومعالجات بواسطة الحيوان، ومستشار نفسي وسكرتيرة.
بالإضافة لذلك، نحن نعمل بالتعاون مع مهرجين طبيين من جمعية "أطباء الحلم" مشروع بيرح، متطوعات، فتيات الخدمة الوطنية، وطلاب من المدارس والجامعات والكليات، وطلبة التطبيقات العملية في مهن التعليم الخاص، والعلاج بالفنون التعبيرية والتشكيلية.
أنا أعتقد
إن علاج الطفل في المستشفى يحدث اختلالا بتوازنه العام وتوازن المحيط القريب منه، وذلك بسبب الخوف والقلق الوجودي الذي ينتابه بعد المرض، وافتقاده للشعور بالسيطرة على نفسه ومصيره.
وسط هذه الأزمة، نحن نعتقد أن المدرسة تشكل نقطة ضوء وبارقة أمل بالنسبة لتطلعات الأطفال وذويهم للعودة إلى الوضع الطبيعي، بواسطة المحافظة على الجزء الصحي من عالمهم، وبمضامين طبيعية ومألوفة من جانبهم.
نحن نؤمن بطريقة التعليم التشاركي، هذه الطريقة التي تسند دورا مهما لتعاون الأهل مع الطاقم التعليمي والتمريضي والطبي في عملية تأهيل الأطفال المرضى، وهي طريقة تعليمية شاملة، هي تركز على الصحة البدنية والنفسية للأطفال بذات الدرجة من الأهمية.
الأهداف والغايات
1. تقليص الفجوات التعليمية التي تنشأ بعد فترة العلاج
2. تقديم المساعدة، والعناية اللازمة، والمحافظة على مهارات الأطفال وقدراتهم أثناء فترة العلاج.
3. دعم الأطفال وتحفيزهم والحفاظ على تواصل العملية التعليمية التي قطعت خلال العلاج.
4. الدعم النفسي والعاطفي، وتسليح الأطفال المرضى بالوسائل التي تقلص مخاوفهم، وتوفر لهم المعارف الملائمة لعمرهم، المرض، وإعدادهم بشكل جيد للعمليات الجراحية من خلال المحادثات والقصص والحكايات والعروض والصور ووسائل إضافية.
يتم العمل مع الطفل إلى جوار سريره، أو في أحد صفوف المدرسة (فضاءات النشاط التعليمي)، ومن خلال طاقم متعدد الاختصاصات، وبحضور الأهل، ونحافظ على صلة منتظمة مع المدرسة التي جاء منها الطفل، كما نوفر دعما تعليميا للطفل في بيته وحسب حاجته، بواسطة جمعية (كاديما ميدع). ويتعاون طاقم المدرسة مع الطواقم متعددة الاختصاصات في المستشفى، ويتبادل المعلومات معها.