غرفة ال(سنوزلين) هي غرفة لتنبيه الحواس وخاضعة للمراقبة، وهي موجهة وفق طريقة علاجية طوّرت في سنوات السبعينات في هولندا، وجرى تبنيها للمرة الأولى في البلاد في مركز إيزي شابيرا في رعنانا قبل عشرين سنة تقريبا، واليوم توجد في البلاد نحو 300 غرفة كهذه في المستشفيات وفي مراكز طبية مختلفة.
تحتوي غرفة السنوزلين على وسائد منجدة بطريقة ممزية تحتوي على منبهات للحواس المختلفة، فقاعات ملونة، ألياف بصرية متغيرة الألوان، كرة عرض (لتحفيز حاسة البصر)، دمى، فرشات ماء، وأدوات إضافية للتنبيه، موسيقى وأجراس لتنبيه حاسة السمع وأشياء أخرى كثيرة.
اللقاءات التي تجري في غرفة السنوزلين هي لقاءات فردية وخاصة وتكون بمرافقة طاقم التدريب الخاص بمدرسة الأطفال، ومعالجين طبيعيين من المركز الطبي، ويدعى لهذه اللقاءات الأطفال وأفراد عائلاتهم الذين يشعرون بالضغط ويحسون بالضائقة بسبب العلاج، وكذلك الأطفال الذين لا يستجيبون للعلاجات الطبية المطلوبة، والأطفال الذين مروا بتجارب الصدمة المرتبطة بالأمراض المزمنة، وكذلك الأطفال ذوو الإعاقة الجسدية.
استخدام غرفة السنوزلين في المستشفى
في مدرسة الأطفال التابعة للمركز الطبي "شعاري تسيدك" توجد غرفتان مصممتان بهذه الطريقة العلاجية: غرفة السنوزلين، وغرفة تهيئة وإعداد للفحوصات الخاصة بالعمليات الجراحية، وقد أضيفت منبهات حسية مرتبطة بهذه الطريقة. وظيفة غرفة السنوزلين هي توفير بيئة مهدئة للمتعالجين، وتشير الأبحاث العلمية إلى أن العمليات تترك لدى المرضى وأفراد أسرهم أثرا عميقا، ويثير لديهم إحساسا بالضيق والإجهاد، وذلك فإن هدف العلاج في غرفة السنوزلين في المستشفى هو تقليص مستوى الخوف والضغط لدى الأطفال الخاضعين للعلاج في المستشفى، وتشجيع الأطفال المرضى بأن يمنحوا مزيدا من الثقة للأشخاص الذين يعالجونهم، ومنحهم مزيدا من الشعور بالسيطرةوالثقة بالنفس، بمساعدة مبدأ الفعل ورد الفعل نتيجة الفعاليات وعمليات التحفيز التي تجري في الغرفة.
غرفة الإعداد والتهيئة للفحوص الطبية والعمليات الجراحية، هي غرفة فريدة من نوعها في العالم، حيث تدمج طريقة سنوزلين مع طريقة ( العالم السليم للطفل CHILD LIFE ) والتي تركز على الطفل وأفراد اسرته خلال العلاج والإرشاد لمواجهة الألم والمرض والفقدان وغيرها. في هذه الغرفة نننعد الطفل وافراد عائلته للفحوصات الطبية، ونعطيهم معلومات والتوجيه والدعم الشخصي، طريقة السنوزلين والمنبهات في الغرفة تمكن من العمل في بيئة سهلة ومريحة وهادئة، والأطفال وذووهم يحظون بفرصة فحوص طبية أفضل، وبجو مميز، وصبور ومتسامح.
إطار العمل
المعالجات بواسطة الفنون في المدرسة المجاورة لقسم الأطفال في المركز الطبي "شعاري تسيدق"يتبعن لوزارة المعارف، وقد أضيفت المعالجات لطاقم جهاز التعليم بعد إقرار قانون خاص سنة 1988، حيث حدد القانون أن المدرسة تزود الأطفال التعليم إلى جانب الدعم النفسي، ومنذ ذلك الحين يقدم العلاج بالفنون في المدرسة في الوقت نفسه مع الاستشارات والدعم النفسي.
ما هو العلاج بالفنون؟
العلاج بالفنون هو علاج نفسي وعاطفي يمكن للطفل فيه أن يجري حوارا مع المعالجة، وأن ينتج أشياء بالمواد الفنية المتوفرة ليعبر عن مشاعره، ويفحص كيف يمكن أن يتصرف وأن يواجه الموقف. حتى ونحن نحلم، فإننا نتكلم مع أنفسنا بالصور وبالألوان، هذه هي الصورة الطبيعية التي نستطيع من خلالها أن نتواصل وأن نحل مشاكل حياتنا، إن العلاج بالفنون يمكن له أن يساعد في اكتشاف مكامن القوة لدينا لكي نواجه الضغوط، والضيق وكافة الأمور المربكة التي تجري في حياتنا يوميا.
ما هو الشيء المميز للعلاج بالفنون في المستشفى؟
ثمة ملامح تميز العلاج بواسطة الفنون في المستشفى، أولها أنه يتم في المستشفى ولذلك يمكن أن يجري في رحاب المستشفى، أحيانا يكون اللقاء في الغرفة الخاصة بالعلاج بالفنون ويكون اللقاء شخصيا، وفي أحيان أخرى يجري في أماكن مع مرضى آخرين، مثلا حين لا يستطيع الطفل مغادرة السرير يتم اللقاء للعلاج في القسم الذي يقيم فيه وإلى جانب سرير الطفل المريض، وحين يكون صعبا على الأطفال، وقت تلقي العلاج، يتم اللقاء مع الطفل في غرفة الممرضة أو الطبيب، وأحيانا حين يكون الأطفال قلقين، وحتى مضغوطين بسبب الفحص، يمكن للمعالجة أن تلتقي بهم في وقت انتظار الطبيب والفحوص الطبية.
ثانيا: إن طريقة عمل المعالجة بواسطة الفنون في المستشفى تتطلب مرونة وإبداعا، بما يمكن من الوصول إلى وسائل الابداع المتعددة للأطفال في أرجاء المستشفى،وهي تدور بعربة خاصة فيها مواد الإبداع لكل الأمكنة في المستشفى، كما تتوفر أيضا ملاءات ملائمة لجلوس واستلقاء الأطفال
توجد ايضا اشياء أخرى مميزة خلال عمل المعلجة بواسطة الفنون، مثلا: عمل بالتعاون مع الفريق الطبي، أو من خلال التركيز على موضوعات تتصل بمواجهة المرض، لخفض القلق والتوتر الناجم عن العلاج الطبي أو الفحص في المستشفى.
يساعد العلاج بالفنون على خفض أشكال القلق والضغط والتوتر التي يمكن أن تصيب الأطفال حين يخضعون للعلاج، أو يتلقون علاجا طبيا، أو حين يضطرون للمرور بفحص في المستشفى، مواجهة الإصابة بمرض، أو حياة ممتدة مع مرض مزمن، أو مواجهة اعتلال الوضع الصحي، مواجهة الصدمة ومشاعر الحداد هي جزء من العلاج بواسطة الفن في المستشفى، بواسطة العلاج في المستشفى يمكن لنا أن نكتشف مكامن القوة الموجودة فينا لكي نشعر بأننا أصحاء مع أنفسنا.
تعمل هذه الصفوف من يوم الأحد وحتى يوم الخميس من الساعة الثامنة صباحا وحتى السادسة مساء، وهي مخصصة للأطفال من سن 8 سنوات فأكثر ممن يتلقون العلاج في قسم الباطني أو الجراحة.
يهدف الطاقم التعليمي الذي يعمل في الصف إلى مساعدة الطفل على مواجهة أفضل للمرض، واجتياز تجربة العلاج، ومساعدته، بقدر الحاجة، على تقليص الفجوات التعليمية التي نشأت بعد بدء العلاج.
يعمل طاقم المعلمات وفتيات من الخدمة الوطنية، والمتطوعون يعملون مع كل طفل بشكل شخصي بحسب حاجاته، ووفقا لاختياره، في مجالات التعليم واللعب،الانتاج والابداع باستخدام مواد خام، وإثراء
وبالإضافة إلى ذلك، يلتقي فريق المعلمات مع الأطفال المقبلين على إجراء عمليات جراحية، لكي يشرحوا له ما هو مقدم عليه، وتقديم الدعم العاطفي، والإجابة على الأسئلة التي تقلق الطفل، من خلال الثقة والصدق لأن إعطاء المعلومات يخفض القلق، ويعزز ثقة الطفل بنفسه وقدراته
توجد في الصف مكتبة غنية وقيمة، موجهة للتجمعات السكانية المختلفة، ولمستويات مختلفة للقدرة على القراءة، وتوجد كذلك مكتبة ألعاب، تشمل العابا اجتماعية، ألعاب تحدي وتفكير، ألغاز، وأوراق لعب واشياء أخرى. ويمكن للأطفال أن يطلبوا الكتب والألعاب ليأخذوها إلى غرفهم في ساعات الاستراحة وساعات ما بعد دوام المدرسة.
يقوم الفريق التعليمي بدعم الأطفال الخاضعين للعلاج في قضاء أوقاتهم بشكل نشط، ومن خلال بقائهم في نطاق المدرسة وليس في السرير، وبقدر الإمكان يدعم الفريق كل ما يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على تعافي الطفل بدنيا وتمكينه نفسيا من مواجهة المرض وعلاجه.
في المدرسة في قسم الأطفال في "شعاري تسيدق" يتلقى الأطفال علاجا نفسيا داعما بواسطة الحيوانات، في زاوية الحيوانات الخاصة بنا توجد تشكيلة من الحيوانات: أرانب، وهامستر، وقطط، وببغاوات وغيرها. ويتم العلاج بالحيوانات في ركن الحيوانات أو إلى جانب سرير الطفل.
يتعامل الأطفال مع الحيوانات كطرف مؤثر، وهم يعبرون عن إرادتهم ومخاوفهم وقلقهم، ويتيح العلاج بالحيوانات للطفل فرصة ممارسة الأشياء المحببة له في المستشفى، إن ملامسة الطفل اللطيفة للحيوان تساهم في تهدئة الطفل المريض، كما أن الصلة التي تنشا بين الطفل والمعالج والحيوان نفسه، تساعد على مواجهة أفضل مع الصعوبات الناجمة عن المرض، ومع الانقطاع الاجتماعي للطفل في فترة علاجه.
تشير أبحاث علمية عديدة أجريت في مناطق مختلفة من العالم، أن وجود الحيوانات في إطار تعليمي وعلاجي، تساهم في تحسين وضع الأطفال، يستخدم الحيوان كوسيلة لإيجاد صلة، وتتيح عملية علاجية من دون كلمات أو لغة مشتركة. , وعن طريق الحيوانات تستطيع المعالجة أن تصل للطفل المريض بسرعة متجاوزة العقبات والصعوبات التي تخلفها الصدمة المرتبطة بالناس.
في فترة العلاج ، ينظر الطفل للحيوان ككائن صاحب إرادة وتفكير ومشاعر، والعلاج بواسطة الحيوانات يمكن الطفل من التعبير عن عالمه الداخلي وعن مكنون مشاعره وأحاسيسه، في الوقت الذي يتلقى الدعم والإسناد من جانب المعالجة.
كما يساعد العلاج بواسطة الحيوانات من تفريغ الضغط، وتعزيز السلوك، .وبناء القدرات، وتعزيز الثقة بالنفس، والقدرة على الأخذ والعطاء والاهتمام بالآخرين، والقدرة على فهم واستيعاب حقائق الحياة كالولادة والموت والمرض.
قسم الصغار المخصص من سن الطفولة المبكرة وحتى الصفين الأول والثاني
يعمل الطاقم التعليمي في الروضة مع الأطفال من عمر 3 سنوات فما فوق وفق برامج تعليمية ملائمة لسنهم ولتطورهم.
ماذا يوجد في الروضة؟ تقريبا كل ما هو موجود في الروضة العادية وربما أكثر من ذلك.
توجد فضاءات ومساحات مخصصة لألعاب الخيال: زاوية طبيب، زاوية مطبخ، زاوية للدمى، زاوية منجرة
منطقة لألعاب التركيب، منطقة مخصصة للقراءة مع مكتبة تناسب الأطفال في سن مبكرة وحتى سن المعرفة الأولية بالقراءة
منطقة للكومبيوتر
طاولات عمل للألعاب التعليمية، للرسم والإبداع باستخدام المواد الخام
يوجد في نطاق الروضة كذلك قسم الحيوانات الخاص بالمدرسة.
تجري العملية التعليمية في الروضة لمختلف الموضوعات على امتداد العام، ويتم عرض هذه الموضوعات التعليمية ومحتواها بواسطة لوحات حائط .
يبدأ الصباح في الروضة بألعاب تعليمية واوراق عمل تتصل بالموضوعات التي يجري تعليمها خلال اليوم
توجد كذلك أقسام وفعاليات جماعية، قسم للموسيقى، قسم عن الحيوانات، وأعمال طهي وخبز.
حين يكون الطفل مريضا وهو في سن مبكرة، من المهم بشكل خاص الحفاظ على نمط حياة يومية فعالة ونشطة، من أجل المحافظة على استمرار تطوره ونموه السليم.
نحن نحاول في هذه الروضة أن نقدم للأطفال بيئة صحية وسليمة، ممتعة وقادرة غلى إثراء شخصيته، تنسي الطفل مرضه وتساهم في عودته لحياته الطبيغية والصحية.
صفوف الروضة تعمل من يوم الأحد وحتى الخميس من الساعة الثامنة صباحا وحتى السادسة مساء، وفي يوم الجمعة حتى الحادية عشرة والنصف ظهرا.
في غرفة الموسيقى المزودة بتشكيلة متنوعة من الأدوات الموسيقية، أدوات إيقاع وآلات وترية كهربائية، وكاريوكي، حيث يتلقى الأطفال علاجا عاطفيا بالموسيقى، ويوجد كذلك كرسي خاص للعلاج بالموسيقى، وقد أحضر خصيصا من النمسا وهو وحيد من نوعه في البلاد، ويوفر عملا فريدا من الناحيتين البدنية والنفسية في الوقت نفسه.
إن مجرد دخول الطفل للمستشفى يدخله في موقف ضاغط، البيئة غير المعروفة له، وتبدل نمط حياته اليومي، الشعور بفقدانه للسيطرة على مقاليد أموره، وبالطبع العلاج الطبي بحد ذاته،.إن العلاج بالموسيقى يمنح الطفل المعالج وسائل لمواجهة الموقف. إن التجربة الموسيقية الناجحة تساعد الأطفال على استعادة شعورهم بالسيطرة، وبالاستقلال والأمن، كما أن الموسيقى يمكن أن تحسن مزاج الطفل اثناء فترة العلاج الطويلة والمؤلمة، وتوفر دعما نفسيا للأطفال.
إن العلاج بالموسيقى هو عملية يمكن لها أن تقود إلى تغيير في النواحي النفسية والسلوكية ونمط التفكير. وبالإضافة لذلك يمكن العلاج بالموسيقى الطفل من التواصل مع المعالج وأن يقدم نفسه بوسائل أخرى غير الكلام.
عيادات الكلى ( نفرولوجيا)
الفئة المستهدفة:
الأطفال زارعو الكلى، والأطفال الذين يراجعون العيادات الخارجية ( أمراض الكلى) للحصول على متابعة وعلاج من أمراض كلى مزمنة أو مؤقتة أو من الفشل كلوي.
أنواع الفعاليات:
تقام فعاليات ونشاطات متنوعة ومتجددة بالصف بين فترة وأخرى. وبما أن غالبية الأطفال يأتون للصف منذ سنوات لذلك من الأهمية بمكان تنويع الفعاليات وتجديدها.
يلعب الأطفال، يبدعون وينتجون بواسطة المواد الأولية، يقومون بالطهي ويخبزون، ويستعملون الحاسوب وال( آي باد) . يشتركون بفعاليات خاصة على مدار العام وخلال مناسبات محددة. ويقومون بنشاطات تخص الصحة بشكل عام وصحة الكلى بشكل خاص.
مرة في كل أسبوع تأتي هيلينا وهي معالجة عن طريق الموسيقى، وحمدة وهي معالجة عن طريق الحيوانات، حيث تعملان مع الأطفال عن طريق الوسائل المتميزة التي لديهما.
يُقام العمل بمساعدة والتعاون مع جمعية " أمل وعلاج" " תקווה ומרפא״ التي تساعد الأطفال مرضى الكلى وتوفر لهم فتاة من الخدمة الوطنية كل يوم.
نحتفل بأعياد الميلاد للأطفال والأعياد ومناسبات مميزة أيضاً برعاية " تيكڤا ومرپي" .
المنطلقات (rational)
كل أمراض الأطفال، وخاصةً الأمراض الصعبة والمزمنة تؤثر على تطور الطفل، وعلى قدرات التعلم والتركيز لديه، وتعيق مجرى الحياة السليم من النواحي البدنيةوالعاطفية والعقلية. إن الاهتمام الشخصي والمعاملة الشخصية وتوفير بيئة للانشطة السليمة، والتجارب الايجابية والفعاليات التربوية المثرية. كل هذه الأمور تساعد الأطفال على مواجهة آثار المرض والعلاج الطبي.
الأهداف المركزية للطاقم التربوي بالصف هي: تعليم الأطفال مهارات حياتية لمواجهة المرض، وأن يعيشواحياة صحية وسليمة. منحهم تجربة إيجابية أثناء إقامتهم بالمستشفى، ومرافقتهم بالجوانب التربوية والتعليمية من خلال تحديد احتياجاتهم الخاصة.
إسم مدير القسم : يعقوب فريشبرج
يمر الأطفال بفترة إعداد قبل إجراء الفحوص، تتولى )إسنت( وهي خبيرة علاج بواسطة الفنون، وفريق المدرسة المختص بهذا الأمر، مرافقة الأطفال وتحضيرهم لما يمر عليهم قبل الفحوص وبعدها، يجري التركيز خلال ذلك على مشاعر الأطفال، ومن الطبيعي أيضا أن يتم الانتباه والاهتمام بأفراد العائلة الذين يرافقون الطفل، إن طريقتنا هذه تسترشد بالمبادىء الواردة في " العالم السليم للطفل المريض" ( Child life)، والتي تهدف إلى دعم الأطفال وعائلاتهم في حالات الخوف والقلق والضغط التي يمكن أن تصاحب الطفل أثناء علاجه في المستشفى.
يجري تصميم الصف بحيث يوفر بيئة مميزة فيها ادوات تساعد على التنبيه الحسي (سنوزلن)، والتي تعطي إحساسا بالراحة والهدوء والاسترخاء، إن مشهد الصف، والرؤية التي ننطلق منها في العمل مع الأطفال، توفر الظروف الأفضل لكي يصل الأطفال للفحص والعلاج وهم يشعرون بالارتياح والهدوء، وهذا الصف مصمم كبيئة مميزة فريدة من نوعها في البلاد وفي العالم.
في الصف أو عند الاستعداد للفحص يجري قراءة كتاب يهيء الطفل للفحص الطبي، كما تعرض أفلام مميزة حول الموضوع ل ( كاف أور كاديما ميدع)، ونقوم كذلك بإنتاج الأفلام والتمثيل.
ويجري العمل بمساعدة وتعاون مع مهرجين طبيين من جمعية أطباء الحلم "רופאי חלום", الذين يساعدون الأطفال المقبلين على إجراء الفحوص والعلاج.
إن هدفنا هو توفير تجربة إيجابية وحيوية للأطفال أثناء إقامته في المستشفى، وكذلك مرافقتهم من النواحي التعليمية والعاطفية، ومن خلال تشخيص الحاجات الخاصة للطفل التي تنشأ بعد العلاج
رئيس القسم
البروفيسور دان تيرنر
وحدة غسيل الكلى للأطفال في مستشفى شعاري تسيدك، هي الوحدة الأكبر من نوعها في البلاد . وهي تضم فريقا مهنيا متخصصا من الأطباء والممرضات بإدارة البروفيسور( يعقوب فريشبرج)، هذا الفريق يُعالج جميع الأطفال المصابين بفشل كلوي حاد ومزمن من منطقة القدس وجنوب البلاد ومناطق السلطة الفلسطينية.
ومن أجل علاج الفشل الكلوي، يوجد فريق متعدد التخصصات، وهو يعمل معا يدا بيد، ويضم معلمات ومرشدات وأخصائيات نفسيات من قبل وزارة المعارف.
ما هو غسيل الكلى ؟
المريض الذي يحتاج الى غسيل كلى يعاني من فشل كلوي حاد ومزمن. جهاز غسيل الكلى يقوم بعمل وظائف الكلى بشكل جزئي ويبعد الخطورة عن حياة المريض.
كم من الوقت يستغرق العلاج؟
يستغرق علاج غسيل الكلى أربع ساعات على الأقل، ثلاث مرات في الاسبوع. وتعمل وحدة غسيل الكلى ستة أيام في الاسبوع أيام الأحد والثلاثاء والخميس على فترتين ( صباحا ومساء) وأيام الاثنين والاربعاء والجمعة فترة واحدة.
عمل الطاقم التربوي:
خلال وجود المريض في الوحدة يقدم له دعم تعليمي وعاطفي بشكل فردي من قبل طاقم المركز التربوي.
يتم فتح ملف شخصي لكل طفل، ويجري تحضير برنامج شخصي له وفقا لسنه وقدراته واحتياجاته.
التعليم خلال غسيل الكلى:
نعمل على ايجاد واكتشاف نقاط القوة لدى الطفل، نقوم بتشجيع التعلم ذاتي، وتقليص الفجوات التعليمية، وتعريف الطفل على طرق جمع المعلومات، وتطوير حافز داخلي للتعلم، وتخطيط الوقت وتقدير الذات. كما ندرس المرض وكيف يمكن ان يعيش الطفل حياة صحية وسليمة.
نقوم بالتواصل مع مدرسة الطفل وبيئته، وندعوهم لزيارة وحدة غسيل الكلى ونتبادل المعلومات عن المرض والحاجات الخاصة للطالب. نحافظ على علاقة متواصلة ومستمرة خلال فترة المرض.
يستحق الأطفال أيضا أن يحصلوا على دعم تعليمي في البيت، ونحن نساعد في تقديم هذه الخدمة في البيت من خلال جمعية ( كاديما مادع).
الدعم النفسي والعلاج العاطفي:
يتلقى مرضى االفشل الكلوي دعما نفسيا وعلاجا عاطفيا عن طريق الموسيقى والعلاج عن طريق الحيوانات والعلاج عن طريق الفن لتعزيز قواهم ولإيجاد الوسائل لمواجهة المرض والعلاج.
خلال اللقاءآت الفردية تجري مواجهة موضوعات مثل الخوف والرعب ، الصورة عن الذات، صورة الجسد، الرغبات والحاجات المؤجلة، مواجهة حالة عدم التأكد،والإنتظار الطويل لزراعة الكلى. نحن نفحص الطرق التي من خلالها يمكن مساعدة المريض من قبل المحيطين به والطاقم وأفراد العائلة والأصدقاء والمدرسة. كما نعمل على تطوير التفكير الإيجابي وعلى تهدئة الذات وأشياء أخرى.
تستقبل الصفوف أطفالا ورضّعا من أجل إجراء فحوص طبية تتطلب عمليات تخدير كامل أو تخدير موضعي ، وجزء من هذه الفحوص معوية أو تتعلق بالغدد- ومجالات طبية متصلة بعسر الهضم ومشاكل التغذية والكبد.
مدرسة الأطفال في المركز الطبي "شعاري تصيدق" في القدس، هي مدرسة رسمية ومعترف بها تتبع لإدارة التعليم في القدس، ووزارة التعليم والثقافة والرياضة – الحكومية الدينية، ويتكون المركز من سبعة صفوف، يعمل بها 17 شخصا منهم مديرة وموجهون، ومعلمات للتعليم الخاص، معالجات عن طريق الفن، ومعالجات بالموسيقى، ومعالجات بواسطة الحيوان، ومستشار نفسي وسكرتيرة.
بالإضافة لذلك، نحن نعمل بالتعاون مع مهرجين طبيين من جمعية "أطباء الحلم" مشروع بيرح، متطوعات، فتيات الخدمة الوطنية، وطلاب من المدارس والجامعات والكليات، وطلبة التطبيقات العملية في مهن التعليم الخاص، والعلاج بالفنون التعبيرية والتشكيلية.
أنا أعتقد
إن علاج الطفل في المستشفى يحدث اختلالا بتوازنه العام وتوازن المحيط القريب منه، وذلك بسبب الخوف والقلق الوجودي الذي ينتابه بعد المرض، وافتقاده للشعور بالسيطرة على نفسه ومصيره.
وسط هذه الأزمة، نحن نعتقد أن المدرسة تشكل نقطة ضوء وبارقة أمل بالنسبة لتطلعات الأطفال وذويهم للعودة إلى الوضع الطبيعي، بواسطة المحافظة على الجزء الصحي من عالمهم، وبمضامين طبيعية ومألوفة من جانبهم.
نحن نؤمن بطريقة التعليم التشاركي، هذه الطريقة التي تسند دورا مهما لتعاون الأهل مع الطاقم التعليمي والتمريضي والطبي في عملية تأهيل الأطفال المرضى، وهي طريقة تعليمية شاملة، هي تركز على الصحة البدنية والنفسية للأطفال بذات الدرجة من الأهمية.
الأهداف والغايات
1. تقليص الفجوات التعليمية التي تنشأ بعد فترة العلاج
2. تقديم المساعدة، والعناية اللازمة، والمحافظة على مهارات الأطفال وقدراتهم أثناء فترة العلاج.
3. دعم الأطفال وتحفيزهم والحفاظ على تواصل العملية التعليمية التي قطعت خلال العلاج.
4. الدعم النفسي والعاطفي، وتسليح الأطفال المرضى بالوسائل التي تقلص مخاوفهم، وتوفر لهم المعارف الملائمة لعمرهم، المرض، وإعدادهم بشكل جيد للعمليات الجراحية من خلال المحادثات والقصص والحكايات والعروض والصور ووسائل إضافية.
يتم العمل مع الطفل إلى جوار سريره، أو في أحد صفوف المدرسة (فضاءات النشاط التعليمي)، ومن خلال طاقم متعدد الاختصاصات، وبحضور الأهل، ونحافظ على صلة منتظمة مع المدرسة التي جاء منها الطفل، كما نوفر دعما تعليميا للطفل في بيته وحسب حاجته، بواسطة جمعية (كاديما ميدع). ويتعاون طاقم المدرسة مع الطواقم متعددة الاختصاصات في المستشفى، ويتبادل المعلومات معها.
وصف الصف
الصف موجود في وحدة المكوث اليومي ، وحدة المكوث اليومي تستقبل المُعالجين والأطفال المصابين بأمراض مزمنة : كأمراض الروماتيزم والمناعة الذاتية ، امراض الدم ، سكري الأطفال، أمرض الجهاز الهضمي، أمراض الجهاز التنفسي.
بالاضافة إلى العيادات التي تقوم بمتابعة الأمراض المزمنة ، يتم أيضاً تشخيص الأمراض الوراثية ، فحص هرمون النمو، فحوصات الدم ، اختبارات الحساسية .
معظم الأولاد يجرون فحوصات دم ، وانتظار النتيجة من المختبر يتطلب الانتظار لوقت طويل .
نحن نقوم بالعمل مع الأولاد : الذين ينتظرون الدخول إلى العيادات الاختصاص المختلفة ، والأولاد الذين يتلقون علاج شهري- أو كُلُّ حسب حالته - عن طريق الوريد ، مرضى التلاسيمبا الذين يحصلون على جرعات دم كل ثلاث أسابيع ، الأولاد الذين يقومون باجراء فحوصات تنظير للأمعاء والجهاز البولي.
أهداف العمل :
العمل مع الأولاد من خلال الأشغال اليدوية، الألعاب التربوية أثناء فترة انتظار الطبيب أو الممرضة ، اشغال الأولاد والعمل معهم يتيح لهم الانتظار بهدوء في القسم.
فعاليات مناسبة من أجل التخفيف الخوف والاضطراب قبل الفحص .
العمل بصورة مستمرة مع الأولاد ذوي الأمراض المزمنة الصعبة.
العمل بمجموعات مع الأولاد ذوي الأمراض المتشابهة وبذلك يتمكنوا من تبادل المعلومات حول مرضهم وتشجيع بعضهم البعض .
التعليم والاثراء في مجالات العلوم المختلفة .
مربيات الصف
جيلا ليفني
ساري شبيرا
امال الشريف